جديد المركز

السعودية : حقائق وأرقام

لا يصدر تقرير عن منظمة دولية ، ولا تُنجز احصاءات شفافة وموضوعية ، ولا تُعد دراسات علمية ، ولا تجرى احصاءات واستطلاعات إلا ويكون للمملكة العربية السعودية حصة فيها حيث غالباً ما تحتل المراتب الأولى في قائمة اهم الدول الصناعية المتقدمة في العالم .
ويعود الفضل في ذلك بالدرجة الأولى الى أولي الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذين وفروا كل ظروف التفوق والتقدم والذين بفضل ارشاداتهم وتوجيهاتهم تمكنت المملكة من احتلال المواقع المتقدمة لينعكس ذلك ايجاباً ليس فقط على المستوى المعيشي للمواطن السعودي بل ايضاً على حركة الاقتصاد العالمي التي بات للسعودية دور مميز في تفعيله وتعزيزه .
ففي مجال الغش التجاري والتقليد وحماية الملكية الفكرية أفادت “منظمة الجمارك العالمية” التي تضم 179 دولة ان المملكة العربية السعودية قد احتلت المرتبة الأولى حيث بلغت نسبة ما ضبطته 36.6 في المائة فيما حصلت الجمارك الأميركية على المرتبة الثانية بنسبة 14.9%، وجاءت جمارك تشيلي في المركز الثالث بنسبة 10%، والجمارك الإيطالية في المرتبة الرابعة بنسبة 7.7%.
وكشف مؤشر “بلومبيرغ” الذي يتابع ويرصد أكثر من 155 دولة حول العالم، أن السعودية حلت في المركز الثالث بدول “الأوبك” بموجودات النقد الأجنبي التي بلغت 685.48 مليار دولار. وجاءت الصين في الصدارة بنحو 3.442.65 تريليونات دولار، تلتها اليابان بـ 1.182.93 تريليون دولار أميركي .

ويذكر أن الاحتياطي الأجنبي يعد ذا أهمية كبيرة للدول وهو مقياس رئيسي على قدرة الدولة على تغطية الصادرات، ومن فوائد الاحتفاظ بحجم احتياطي أجنبي ضخم أنه يزيد الثقة في السياسة النقدية للدولة صاحبة الاحتياطات، كما يدعم الثقة كذلك في سعر صرف العملة الوطنية للدولة .
وفي مجال المساعدات الخارجية فقد تفوقت المملكة على الكثير من الدول إذ قدمت نحو 200 مليار ريال منذ عام 1990 وحتى منتصف عام 2013 بحيث استفادت بالدرجة الأولى البحرين وعُمان ومن ثم مصر واليمن اضافة الى دول آسيوية وأفريقية عديدة .
وعلى مستوى الأداء الاقتصادي أكد صندوق النقد الدولي أن السعودية من أفضل الدول أداء بين مجموعة العشرين في الأعوام الأخيرة إذ دعمت الاقتصاد العالمي من خلال دورها المساند لاستقرار سوق النفط العالمية ومن خلال التخطيط للوصول لتحقيق نسبة نمو عالية ينتظر لها ان تصل الى حدود 5.1 في المائة عام 2013 .
وعن النظام المالي والمصرفي فالملاحظ ان مصارف المملكة تلقى دائماً الكثير من الثناء والمديح لأنها تتمتع بمستوى جيد من رأس المال والربحية ومن صدق التعامل مع معايير بازل 3 كون المملكة من أوائل الدول التي طبقت هذه المعايير .
هذا غيض من فيض مما وصلت اليه المملكة والتي يؤمل لها ان تحقق المزيد من التقدم والتطور بفضل قيادة حبانا الله بها وأنعم عليها بسعة التبصر وعمق البصيرة .