تم تنظيمه في دار البيضاء تحت رعاية أمين المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني. ركزت محاور المؤتمر على ما يلي: – وضع القدس في الأديان التوحيدية – القدس وطموحات المستقبل العربي الإسلامي – موقع القدس في القانون والمعاهدات الدولية – مستقبل القدس في التفاوض الدولي – مستقبل القدس في التفاوض الشرق أوسطي – دور المشاريع التطويرية وتوظيف الأموال في حماية هوية القدس أما التوصيات التي آل إليها المؤتمر فقد أبدت رفضها لكل المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى جعل القدس عاصمة موحدة إسرائيلية، ورفضها لكل محاولات القضم والهضم التي تقوم بها إسرائيل للإستيلاء بالكامل على القدس الشريف. وأبد التوصيات معارضة المؤتمرين لتدويل القدس أو وضعها تحت أي وصاية. وأدانت التوصيات كل أعمال الحفريات والتنقيب التي تجري في القدس والتي تهدف إلى تغيير الحقائق التاريخية ودعت التوصيات إلى دعم أهالي القدس وإلى مساعدتهم لبناء مدارس ومستشفيات وتحسين البنى التحتية لأن من شان ذلك تعزيز صمودهم.