عنوان الندوة التي نظمها مركز الدراسات العربي-الأوروبي في جنيف بتاريخ 28-9- 2000 وتركزت محاور الندوة على: – العالم العربي وحقوق الإنسان – العالم الإسلامي وحقوق الإنسان – الإعلام وحقوق الإنسان تبعتها مناقشات عامة وتوصلت الندوة في الختام إلى إقرار جملة من التوصيات أهمها أن عالمية حقوق الإنسان لا تعني التطابق، إذ أن هناك حقاً رئيسياً لإختيار الهوية، والتمسك بها، ذلك أن الهوية العربية الإسلامية لا تتعارض مع هذه العالمية. ومن ثم فإن العالم العربي والإسلامي المتمسك بمبادىء حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالمياً، وبالقانون الدولي، لا يفقد حقه في منح الصيغة الملائمة لممارسة هذه الحقوق. ورأت التوصيات أخيراً أن سوء الفهم الذي تبديه بعض المنظمات والمؤسسات للإسلام كدين، لبعض الدول الإسلامية والعربية، يمكن أن يتحول إذا لم يبدو إلى استثمار سياسي أة إجتماعي أة إقتصادي أو حتى عقائدي مضاد، وهو الأمر الذي يضر بتطوير حقوق الإنسان في هذه الدول.