تم تنظيمه في بيروت تحت رعاية فخامة الرئيس الجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود. ركزت محاور المؤتمر على ما يلي: – ضمانات الإستثمار العربي-الأوروبي – آفلق مشاريع الإستثمار العربي-الأوروبي – الإستثمار ودور المؤسسات المالية والمصرفية – آفاق ومعوقات الإستثمار في مجال الطاقة – مشاريع جذب الرساميل العربية-الأوروبية – نحو آفاق إستثمارية – الإستثمار ودور التكتلات العربية-الأوروبية أما التوصيات التي آل إليها المؤتمر فقد رأت ان الحافز الأساسي المشجع للإستثمار يكمن في توفير ظروف سياسية وأمنية مستقرة. كما رأت أن تشجيع الإستثمار عربياً وأوروبياً يستوجب صياغة القوانين والتشريعات التي تحمي الإستثمارات الوطنية والأجنبية واحترام الملكية الخاصة وتوفر أقصى قدر ممكن من التسييرات، والضمانات للمستثمرين المقيمين والوافدين. ونوّهت التوصيات بدور المصارف في مجال الإستثمار، ودعت الى الإستثمار بشكل خاص في القطاع الزراعي، كما دعت الأوروبيين إلى الإستثمار في العالم العربي حيث الفرص متاحة والضمانات متوفرة.