العقوبات الأمريكية على إيران تتصاعد رغم المفاوضات النووية
مقدمة: سياسة العقوبات المتوازية
في تطور يوضح تعقيد الملف النووي الإيراني، فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي حزمة عقوبات جديدة تستهدف شبكة تمويل النفط الإيراني، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين عبر الوساطة العمانية.
التفاصيل الرئيسية للعقوبات:
- الكيانات المستهدفة:
- مصفاة “خبي شينهاي” الصينية
- 3 شركات تشغيل لمحطات نفطية في مقاطعة شاندونغ الصينية
- عدة ناقلات بحرية وشركات شحن من الصين وهونغ كونغ والمملكة المتحدة
- قبطانان هنديان
- حجم التداولات المستهدفة:
بلغت قيمة صفقات النفط الإيراني التي استهدفتها العقوبات مئات الملايين من الدولارات، وفقاً لبيان وزارة الخارجية الأمريكية. - آلية التنفيذ:
- تجميد جميع الأصول تحت الولاية القضائية الأمريكية
- حظر التعامل مع الكيانات والأفراد المستهدفين
- تهديد المخالفين بعقوبات مالية وجنائية
السياق السياسي:
- تجري هذه العقوبات بينما تستعد الأطراف لجولة رابعة من المفاوضات يوم 11 مايو، بعد تأجيلها لأسباب لوجستية.
- يأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أمريكية تسمى “الضغط الأقصى” التي بدأت بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.
التحليل الاقتصادي:
- تأثيرات على السوق النفطية:
- قد تؤدي هذه العقوبات إلى تعطيل جزء من صادرات إيران النفطية المقدرة بـ1.5 مليون برميل يومياً
- احتمال ارتفاع طفيف في أسعار النفط العالمية
- ردود الفعل المتوقعة:
- تحايل إيراني عبر قنوات جديدة
- توتر في العلاقات الصينية-الأمريكية بسبب استهداف كيانات صينية
الخاتمة:
تبدو واشنطن مصممة على مواصلة سياسة العصا والجزرة، حيث تجمع بين المفاوضات والعقوبات لتحقيق مكاسب في الملف النووي، بينما تواجه طهران ضغوطاً اقتصادية متصاعدة قد تؤثر على موقفها التفاوضي.
مصدر الخبر
